يبدو ان نبوءة "الحرب العالمية الثالثة في 2008"
تأبى الا ان تفرض نفسها , رغم تبقي القليل من الزمن
على هذه السنة العجيبة , فقد مرت ثمانية اشهر و لم
تقع الحرب بعد , و لكنها طبعاً لم تمر مرور الكرام ,
بل شهدت الكثير من الأحداث التي كانت كالمخاض
لولادة شيء ما لا "نظن" اننا نحبه !
شاهدنا احداث لبنان و تداعياتها على المنطقة و العالم
فتوقعنا شيئاً ما سيحدث و لكنها سرعان ما خبأت فهدأنا ,
و من ثم أتت أحداث جورجيا فقلنا الآن حتماً ان شيئاً ما
سيحدث و لكنها أيضاً خبأت نوعاً ما , و بين هذه و تلك
شاهدنا الكثير من الأحداث في العالم و التي ايضاً جعلتنا
ننتظر ما ستنجم عنه من نتائج الا انها كانت كغـيـرها لـم
تصل الى تلك الدرجة التي كنا نتوقعها .
و لكن و قبل ان تأفل هذه السنة ها نحن نشاهد و نشهد من
جديد بعض التصعيدات القولية و الفعلية في المنطقة , فمن
وأمريكا و اسرائيل الى ايران و حزب الله و بين أولئك سوريا
و حماس و العراق نرى الأمور تشتعل أكثر فأكثر و لا نعلم
الى اين تسير؟! , خاصة و أن تداعيات الأحداث التي ذكرناها
سابقاً لازالت موجودة و لم تنته بعد و منها القضية الجورجية
مثلاً , و لن يستطيع أحد ان يفصلها عن احداث المنطقة من حيث
المواجهة بين الحلف الروسي –ان صحت التسمية- و الحلف
الأمريكي .
اذن يبدو ان مخاض هذه السنة لا زال مستمراً و لن يقبل الهدوء و لا
الإستمرار الى ما بعد ذلك , بل يبدو ان موعد الولادة قد صار قريباً ,
و قريباً جداً , و لم تعد القضية الآن تتعلق بالولادة من عدمها
بل صارت القضية هي عن "نوع المولود" ! , و هل سنحب هذا
المولود و نفرح به أم أننا سنتمنى لو اننا لم نره ؟!!
و على كلٍ فلا يبدو انه مولود عادي بل سيكون مولوداً عجيباً ربما
لم نره الا في مخيلاتنا ..
و الله أعلم.
تأبى الا ان تفرض نفسها , رغم تبقي القليل من الزمن
على هذه السنة العجيبة , فقد مرت ثمانية اشهر و لم
تقع الحرب بعد , و لكنها طبعاً لم تمر مرور الكرام ,
بل شهدت الكثير من الأحداث التي كانت كالمخاض
لولادة شيء ما لا "نظن" اننا نحبه !
شاهدنا احداث لبنان و تداعياتها على المنطقة و العالم
فتوقعنا شيئاً ما سيحدث و لكنها سرعان ما خبأت فهدأنا ,
و من ثم أتت أحداث جورجيا فقلنا الآن حتماً ان شيئاً ما
سيحدث و لكنها أيضاً خبأت نوعاً ما , و بين هذه و تلك
شاهدنا الكثير من الأحداث في العالم و التي ايضاً جعلتنا
ننتظر ما ستنجم عنه من نتائج الا انها كانت كغـيـرها لـم
تصل الى تلك الدرجة التي كنا نتوقعها .
و لكن و قبل ان تأفل هذه السنة ها نحن نشاهد و نشهد من
جديد بعض التصعيدات القولية و الفعلية في المنطقة , فمن
وأمريكا و اسرائيل الى ايران و حزب الله و بين أولئك سوريا
و حماس و العراق نرى الأمور تشتعل أكثر فأكثر و لا نعلم
الى اين تسير؟! , خاصة و أن تداعيات الأحداث التي ذكرناها
سابقاً لازالت موجودة و لم تنته بعد و منها القضية الجورجية
مثلاً , و لن يستطيع أحد ان يفصلها عن احداث المنطقة من حيث
المواجهة بين الحلف الروسي –ان صحت التسمية- و الحلف
الأمريكي .
اذن يبدو ان مخاض هذه السنة لا زال مستمراً و لن يقبل الهدوء و لا
الإستمرار الى ما بعد ذلك , بل يبدو ان موعد الولادة قد صار قريباً ,
و قريباً جداً , و لم تعد القضية الآن تتعلق بالولادة من عدمها
بل صارت القضية هي عن "نوع المولود" ! , و هل سنحب هذا
المولود و نفرح به أم أننا سنتمنى لو اننا لم نره ؟!!
و على كلٍ فلا يبدو انه مولود عادي بل سيكون مولوداً عجيباً ربما
لم نره الا في مخيلاتنا ..
و الله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق